الأحد، 29 أبريل 2012

مرة اخري أمام المرآة


المرآة الاولي

مرة اخري اقف امام المراة...
اصفف شعري بعناية....
حليق الذقن ... متانق الملابس...
تفوح مني رائحة عطر مميز...

طالما شعرت اني في كابوس مقيم... لا ينتهي
حتي ...حتي انني لم اكن لاتعجب لو اني استفقت منه...
لاجد ذاتي علي ما اعرفها ... لا تمت بصلة الي...
لربما افيق فاجدني رجل عجوز مخرف...
وقد غرق في يم غيبوبة داء السكري مثلا...
او اثر حمي علي امراة فقدت وليدها....
وانه ليس لي وجود سوي في حلم ... في عقل احدهم ...
وستنتهي حياتي الشقية هذه ...بانتهاء الحلم ذاك...
ااااه .... اكاد ان اجن ...ان لم اكن قد جننت فعلا...

لقراءة القصة كاملة يرجي متابعة الرابط  http://kariem-youssef.blogspot.com/p/blog-page_29.html

الأربعاء، 11 أبريل 2012

في الطريق الي النفق.. (قصة قصيرة)

 نظرة بدا بها كل شيء بينهما ....علي طريق صلاح سالم ....
هو الغني المترف ذو سيارة فارهة ونظرة ملل من علامات الرفاهية...
وذلك الاخر الفقير ذو الثياب الرثة ونظرات وملامح مريبة ...لا تنم الا عن شقاء وبؤس





لقرائة القصة كاملة يرجي متابعة الرابط  http://kariem-youssef.blogspot.com/p/blog-page_11.html

سجــــدة (قصة قصيرة)



الله اكبر ...

قالها وهو يرفع وجهه للمرة الاخيرة من السجود...
وقد زادت دموعه علي وجناته ...
وزاد الانين...
انين متهدج يتخلله فقرات من قرائته للتشهد...
لم يهدا روعا ...الا حينما رفع يديه بالدعاء عاليا....
وقد انبري طلبا من الله في دعاءه...
ان ياتيه بحذاء جديد...
لا يسخر بسببه احد منه ابدا...
حذاء يعيش العمر كله ...
يحفظ كرامته الي الابد...
حذاء يحسده عليه اقرانه...
من فرط بهائه ومتانة نعله...
حذاء يجسد فيه احلامه في البقاء مرفوع الراس ...

 

لقراءة القصة كاملة يرجي متابعة الرابط http://kariem-youssef.blogspot.com/p/blog-page_10.html

في الاوتوبيـــس (قصة قصيرة)


عادية جدا, كات تلك العبارة لعنتها وعذابها المقيم, ان ادت عملا ما وطلب راي احد فيه, كانت تسمعها, ان اشترت ملابسها في رحلة الشتاء او الصيف حسب تقاليد طبقتها الاجتماعية الغير متوسطة, كانت تسمعها, حتي ان صنعت كعكا او حلوي لم تسمع من صديقاتها او حتي عائلتها سوي تلك اللعنة التي صهرت في احرف خصيصا لتعذبها ما عاشت من حياة, كانت مثالا غير عادي لان تكون كل ماهو عادي في كيان واحد, ولان الناس لا يلحظون سوي التميز والاختلاف اما سلبا او ايجابا, ولان ذاك الذي يدعي بالتميز كان ابعد عنها بعد المشرق عن المغرب, بل ان شئت بعد فرحة الميلاد عن حزن الموت, لهذا او لذاك ولانها عادية بطريقة غير مسبوقة, كانت غير مرئية تماما, ولربما هي الانسان الوحيد علي وجه البسيطة, الذي لم يحتاج يوما لافتراضية اسطورة (طاقية الاخفاء).
عادية جدا, كانت حياتها, وصفاتها - ما ظهر منها وما بطن - ولولا ان ذاك التعبير لا يصير اسما, لكان ذاك اسمها بكل تاكيد.
ولانها عادية جدا لم تلفت نظر احد من ركاب الاوتوبيس وهي تدخل عليهم عالمهم, الاغرب انها لم تعد تستشعر هذا, فها هو الاوتوبيس قد بدا في التحرك وهي لم تستقر في مكان بعد, رغم ما يعده مظهر الركاب او الواقفون بان هناك مجالا لم يزل متاحا لها, وقدرا من الفراغ يمكنها مشاركتهم فيه, الا انه لم يكن بالامر الهين, فلا يزال عليها البحث عن منطقة تعطيها قدرا معقولا من الخصوصية المفقودة تماما بعقد غير مكتوب لكل من تسول له نفسه الاقدام علي اعتلاء درجات الاوتوبيس.

لقراءة القصة كاملة يرجي متابعة الرابط http://kariem-youssef.blogspot.com/p/blog-page.html